Sunday, August 19, 2007

الطغاة و استخدام القوى البوليسيه بالكويت



في حادثه تهز الشارع الكويتي


و تزرع في قلوبه علامة الاستفهام
و بادره منحطه من الحكومه تحاول فرض نفسها على الشعب الكويتي الحر,
فسنقف وجهاً لوجه لردع قوى الفساد التي تحاول استخدام اسلوب جديد لتوصيل رساله للشعب, بحيث تقول " كفاكم ديمقراطيه "ء

بعد اعتقال كل من القامس و الصايغ,
اصبحنا نضع خط احمر تحت الحكومه التي في الماضي كنا نعتقد انها كانت حكومه ذات توجه اصلاحي,





ولكن بعد ان ذكرت بعض المصادر بأن رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح, و الشيخ جابر المبارك اصروا على حبس هذا المتهم الذي لا علاقة له بتهمته !!! بدأت الصوره بالوضوح اكثر فأكثر


فما سبب هذا الاصرار ؟

المعتقل مسئول عن الموقع, ولما قرأ رد هذا الشخص الذي مس الذات الاميريه, فقد تعامل الصايغ مع الغلط و حذف الرد قبل الاعتقال !!

فما هذا الغباء ؟ و ما هذا الاستخفاف على عقول الشعب الكويتي...

على الاقل لو كان هناك عاقل منكم .. لوضح الصوره بتصريح بإحدى الصحف المحليه .. لأن هذا الذي نراه بأعيننا غير منطقي و ليس عادل !!! ونحن شعب متابع للتطورات السياسيه بالبلد ,,


وليعلم من وراء هذه اللعبه الخبيثه .. بأننا لن و لم نسكت و ننسى هذا الموقف البشع لأنه دخل التاريخ,
لا تدعونا نعارضكم بيوم من الايام و دعونا نقف بجانبكم يداً بيد لاستكمال الوحده الوطنيه الذي تربينا عليها.

ماكان له داعي كل هذا التعامل الطاغي و الاهانه للمواطنين الذين يعملون ليل و نهار للكويت و حب الوطن و العمل على تنمية هذا البلد.. فصدقوني ستأكلونها يوماً ما اذا مو بالارض بالاخره فسيكون مصيركم كمصير الدكتاتور المقبور صدام حسين ....

بالنسبه لأسباب الاعتقال : فهي كالاتي

أ- تمهيد للحل الغير دستوري, و تهويشه للشعب لقصد زرع الرعب في قلوبهم
ب-ايقاف كل من يحاول فضخ و كشف اوراق قوى الفساد بالدوله, بعد فشل الحكومه بصفقة الثلاثمائه الف دينارالتي وكلوها للشحومي يوم الاربعاء لغرض تشويش جو استجواب الجراح
ج-تلهيه الشعب و اللعب بأعصابه
د-محاوله معرفة مستوى قوة التيارات الوطنيه التي يعلمون انها الحاجز الوحيد لهم. و لكن هذا الحاجر لن ينهدم فأساسه الايمان و حب الوطن و ليس السلاح و حب النفس
.....


يا ناس لا تنسوا التاريخ



منذ تأسيس الكويت, بايع الشعب الكويتي هذه الأسرة الكريمه التي تحكم الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر و الذي تميز حكامها السابقين بحب الكويت و حب الشعب الكويتي و فعل الخير للوطن و المواطن. فقد كانوا من اشرف رجال الماضي الذي لا زلنا نقتدي بسياستهم و حكمتهم.


ولكن ما نراه الان هو عكس ذلك, فقد بدأ الوضع يتدهور و يهدد الشارع منذ زمن ليس بالبعيد( تعليق الدستور و وقف الحياة النيابيه), ولكن وقف الشارع الكويتي بوجه فوى الفساد التي حاولت في ذلك الحين ردع الديمقراطيه و فرض الدكتاتوريه.

اما الان في هذه الايام,

فقد نسوا قوى الفساد الرجعيه بأن التكنلوجيا قد تطورت و تكاثرت انواع اجهزة الاتصال بين المواطنين و العالم و اذا تم تكرار مثل هذه التصرفات الطغيانيه مره اخرى ستنقلب رأساًعلى عقب , و سيتحملها المسؤول و ستكون ضربه مئلمه هذه المره. حتى ولو كان رئيس مجلس الوزراء فالشعب الكويتي له السياده, و يستطيع طرح الثقه فيه حتى ينتهي امره و كرسيه الذي هو متمسك فيه بكلتا يداه
.


و اذا كنت ترغب بالكرسي يا ناصر المحمد فحبيت ان اذكرك بمقوله لو دام لغيرك ماوصل اليك



بالنهايه انا لا القي اللوم عليك يا رئيس مجلس الوزراء,, لأنك لست انت رئيس مجلس الوزراء الحقيقي ,, ولست انت صاحب القرار ...




ولكن هو على قولتك " هذا العوووووووووووود" حلو الوردي :) " من باب الدعابه فقط اتمنى ان ما يزعل علينا





و شكرا

5 comments:

GPS said...

من ادبيات السجون ..........
لابو فراس الحمداني
اقول وقد ناحت بقربي حمامة
اياجارة هل تشعرين بحالي ايضحك مأسور وتبكي طليقة
ويسكت محزون ويندب سالي
لقد كنت اولى منك بدمع مقلة
ولكن دمعي بالحوادث غاليا

One_Kuw said...

اصبت كبد الحقيقه يا خرواش

حمد said...

مبروكين على مدونتكم الجديدة والجميلة ومبروك علينا اضافة ساحة جديدة للحرية .

لن تتحول الكويت الى دولة بوليسية لاننا لن نسمح بذلك ونحن السيادة .

الطارق said...

حياكم الله في عالم التدوين ، اتمنى ان تكونوا اضافة مميزة ، تحياتي.

خرواش said...

اشكركم جميعا

هذا بالفعل لسرور و شرف لنا بأن نتمتع بالحريه الى اخر لحظه

تحياتي لكم