Monday, August 20, 2007

أول طراق لأمن الدوله و الباقي أعظم

كتب حنفي بطيخ:
أفسدت غيرة الشباب «سهرة حمراء» دارت رحاها في منطقة سلوى...«السهرة الحمراء» انتهت على غير ما كان يشتهي منظموها ومرتادوها رجالاً ونساء الذين اقتيدوا جميعاً الى مخفر الرميثية।الشباب الذين بلغ عددهم نحو 150 شاباً بلغهم ان بناية كائنة في القطعة (1) من منطقة سلوى تملكها مواطنة وتؤجرها لمواطن الذي يؤجرها بدوره من الباطن لزبائن السهرات حيث تتخذ بعض الشقق كوكر للدعارة وحفلات «الدق والرقص» من بعد صلاة العشاء وحتى مطلع الفجر...فاحت رائحة البناية وسرت الأخبار عنها مسرى النار في الهشيم ولم يكن أمام الشباب سوى الانطلاق الى مكان البناية والتجمهر أمامها واخراج الموجودين في داخلها الذين استعانوا برجال الشرطة لإنقاذهم।دوريات النجدة وصلت على الفور وحاول رجالها ابعاد الشباب عن البناية الا ان المتجمهرين أصروا على ان يقوم رجال الدوريات باقتحام الشقة واحالة من في داخلها على الجهات الأمنية للتحقيق وتسجيل قضية। وأمام هذه «الفزعة» الشبابية وُضع رجال الأمن في حرج شديد لا سيما أ مؤجر الشقق يحظى بعلاقات قوية مع قياديي وزارة الداخلية كما كان بين المضبوطين عسكري يعمل في أمن الدولة وفي النهاية لم يجد الأمنيون مفراً من مداهمة الشقة وانقاذ الموجودين فيها من حماسة المتجمهرين حيث تحصن النساء ببعض الغرف خشية معرفتهن وافتضاح أمرهن لكن الشباب أصروا على اخراجهن بالقوة وهو ما حصل بالفعل ليقتاد الجميع الى مخفر الرميثية.واستناداً الى مصادر مطلعة فإن كل الموجودين في الشقة من الرجال مواطنون أما النساء فتنوعت جنسياتهن بين مواطنات ومقيمات عرب وهو ما اثار القلق في نفوس الشباب المتجمهرين من أن «تنام السالفة على اعتبار انها شرطة في شرطة» ما جعلهم يلجأون الى أحد نواب المنطقة ويخبرونه بما حصل ليتابع الاجراءات ويتأكد من تسجيل قضية واتخاذ اجراء حاسم في شأنها.وأضافت المصادر ان النائب الذي استعان به الشباب أجرى اتصالاته على مخفر الرميثية وطلب أخذ تعهد على صاحبة البناية بإخلائها من المستأجرين من الباطن، أما المؤجر فوقّع على اقرار في مخفر الرميثية بعدم تأجير البناية من الباطن والمحافظة على عادات المجتمع وقيمه وتقاليده.

المصدر
:http://www.alraialaam.com/20-08-2007/ie5/par.htm


التعليق :
ها انتوا يا امن الدوله تفسدون بالكويت و و هذا مثال على موظفكم الموقر الذي يسهر بين بيوت المواطنين ... هذا أول طراق و بعد اكثر على العموم نحن ننتظر من جهاز امن الدوله بيان أو تقرير فصل هذا الموظف المحترم الذي يشرب الخمر و يستمتع بلياليه الحمراء مع العاهرات بين بيوت العوائل بالكويت ...... انا لله و انا اليه راجعون

4 comments:

Anonymous said...

That's really sad

خرواش said...

it is
and we are expecting more surprises

Unknown said...

والله محد درى فيه

هذيله صار لهم مدة على هالحال

Anonymous said...

اللهم لا شماتة و الله يا يطق بعصى
شكرا جزيلا للشباب على ما قاموا به
نعم هناك حرية شخصية و لكنها يجب ان يكون هناك حدود و احترام للسكان من حول هذه الكرخانه البوليسية