Wednesday, August 22, 2007

إذا ارادوها معركة فلتكن ثورة

خاب ظن الشعب الكويتي عندما لاحظ بأن الشيخ ناصر المحمد و نائبه الاول جابر المبارك الذين كادوا ان يحازون على ثقة الشارع الكويتي في اول ايام تشكيل مجلس الوزراء .

و على كل الدعم الذي حضو به من الشارع الكويتي فها هم ينكرون الجميل و يستفزون الشعب بأفعالهم و تصرفاتهم, التي يشهدها التاريخ لثاني مره بعد مررو 18 سنه تقريبا على دواوين الاثنين و تعليق الدستور ووقف الحياه النيابيه, فالنيه وضحت بأنها مبيته منذ ذلك الحين الى يومنا هذا

و من الغريب بالأمر ان يوجد شخص يدعي بأنه ذو نفس اصلاحي ان يحارب حريات الشعب الكويتي و يهينه و يتسفزه ولا يبالي لشعبه بتاتا, فها هم الآن يريدون الهيمنه علينا نحن الشعب, حتى يفسدوا و يسرقوا ويعيشون حياة مليئه بالرفاهيه من الاموال المستحقه للشعب الكويتي.

ففي مطلع ال 2007 عندما كان رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد حطم الرقم القياسي لتشكيل حكومه كويتيه جاده ذو نفس اصلاحي, اصابنا الاحباط و لكن تافائلنا بعض الشيء, و لكن تفاجئنا بحكومه ارضاء أطراف و مذاهب و تايارات و قبائل

و اصبحنا نتسائل

هل هي مخرجات سفير الكويت المحال لدا افغانستان سنه 1971؟
ام مخرجات تعيينه كوزير للأعلام من سنه 1985-1988 ؟ ( ايام تعليق الدستور و الغاء مجلس الامه) عندما كان يمرح و يفرح بدون رقيب

للأسف

فإذا ارادوها معركه دستوريه فلتكن ثوره – ثورة الدفاع عن الدستور وحماية المكتسبات الوطنية

لن يصمدوا امامها, لأن الشعب الكويتي ولد حر و سيموت حر

بالنسبه لإبتزاز الشارع و الكذب و التمسكن الذي بدر من كل أمن الدوله وزاره الدخليه و مسؤولينها, فهذا قد شهدناه في عهد الانظمه الدكتاتوريه و العنجهيه الغبيه التي مرت علينا في مر العصور القديمه و الحديثه
.........
و جاء من كالاتي

الخطف من اما مبنى الجريده من دون اذن للنيابه
*
كذب وزارة الداخلية على لسان وكيل الوزارة بشأن التعذيب الادعاء بحبس جاسم القامس ساعه, و الحقيقه هي 18 ساعه
*
الضغط على والد بشار الصايغ على ان يتستر بما فعله موضفوا امن الدوله من معامله مهينه و مذله له
*
تبصيم جاسم القامس على اوراق و هو معصوب العينين
*
ضرب وشتم وركل جاسم القامس
*
الاستهزاء بحرية الصحافة
*
اشهار الاسلحة بوجه مستقبلين بشار امام مبنى امن الدولة وتهديدهم بالحبس
*
تعدي موظفين امن الدوله على مواد دستور دوله الكويت بشأن سؤال المحققين عن مذهب بشار الصايغ و هذا لا يجب ان يبدر من اي مواطن خصوصاً من موظف حكومي
ففهي الماده 29 من السدتور تنص

الناس سواسية في الكرامة الانسانية ، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة ، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين

********

؟فقد نتسائل مرةً اخرى لماذا هذا الاسلوب و ما فائده تعليق الدستور لكم؟
الاجابه بسيطه .. و لا يختلف عليها اثنان

المادة 6 من الدستور تنص بأن نظام الحكم في دولة الكويت ديمقراطي ، السيادة فيه للامة مصدر السلطات جميعا ، وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور

فهذه الماده تزعجهم كثيراً, فهم بالنهايه يريدون السياده لنفسهم ذلك لأنهم يغارون و يحسدون زملائهم بالسعوديه و
مصر و العراق ( سابقاً ) و سوريا.
........
كما نود بالنهايه ان نذكركم


بأننا لن و لم نسكت على هذه الفعله التعفسيه الرجعيه التي بدرت من جهاز امن الدوله و الذي اصبحت وظيفته اهانه المواطن بدل الحفاظ على امن المواطن

فالمواطن هو الدوله و امن الدوله هو امن المواطن, و اذا استمرت هذه المعامله فنحن مواطنين نطالب بإالغاء هذا الجهاز تماماً من انظمه الدوله

4 comments:

حمد said...

اعتقد بان كلا من رئيس الحكومة ووزير الداخلية قد فشلا بالفترة الماضية واود ان احذر التكتل الوطني من دعم ايا منهما لكي لايخسر التكتل مصداقيته امام الشارع .

ارجو ان لا يقحم التكتل نفسه بحرب الفهد على وزير الداخلية ورئيس الحكومة لان باختصار هذين المسؤولين لم يتركا فرصة لاحد للوقوف معهم ولم يقدما شيئا يذكر طوال فترة توليهما لمسؤولياتهما

Unknown said...

قوله تحرك
انطق
اصرخ
تحرك

احنا ما نبي نسمع كلامك في لقاء صحفي بعد ما تقعد في البيت وتقول
المفروض
كذا والمفروض

الحين وقت الكذا
سوي شيء تكفه يثبت ان من منك فائدة

لكن خرطي

خرواش said...

حمد

التيار الوطني واعي بما فيه الكفايه

عاجل

راح يمشي غصب مو طيب

Mohammad Al-Yousifi said...

أعتقد صراحة أن الشيخ ناصر المحمد هو تجسيد لمعنى كلمة قبّسة بالكويتي

القبسة هي البومة و التي يعتقد في الكويت انها تجلب سوء الحظ معها

سوء الحظ الذي عايشته الكويت في عهد ناصر المحمد له اول و ليس له آخر, من أول ما استلم و هو يعالج ازمة بأزمة أكبر منها

الدوائر
البورصة
الرياضة
العلاج في الخارج
تصريحات أصطاذي
اعتقالات امن الدولة
و اليوم ختمناها بحريق مستشفى الجهراء

لا اعتقد شخصيا انه كان يعلم بموضوع الاعتقال قبل ان يحدث كون جهاز امن الدولة واضح انه ارتجالي و هو كالطفل المطفوق اللي يحرج امه و ابوه بعدما يقوم بتصرفاته الهوجاء

المحيلان ليش ما دافع عن رجاله و عن جهازه؟ ليش رد على اتهامات جاسم؟

ليش يخلون الفيلسوف الرجيب هو من يرد و رده يصلح كمادة فكاهية أكثر من كونه مادة اقناع؟

رئيس الوزراء للأسف ربعه يطبعونه و ما يشيلونه

اولهم احمد الفهد بتحديه لارادة الشعب في موضوع الدوائر و مسايرة ناصر المحمد له

ثانيهم احمد العبدالله باستخفافه بالاستجواب و يوم الصجية كلمتين مو قادر يقول

و ثالثهم بو شفافية ناصعة البياض علي الجراح الذي لم تعجبه الأوضاع المستقرة فاختلق لنا ازمة بتصريحه الذي أدى الى اقتلاعه من الوزارة

و اليوم يأتي دور جابر المبارك الذي اعتمد في السابق على تحالفه مع الشعبي و الوطني و اليوم بعد حادثة الاعتقال اعتقد ان الجماعة بيقلبون عليه

يعني الحكومة ما تترقع